اعتذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن حادث التدافع الذي وقع في منطقة إيتوان، داعيا إلى إصلاح واسع النطاق لقطاع الشرطة المتهمة برد فعلها غير السليم، وتعهد بمعاقبة المسؤولين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد لمراجعة إجراءات السيطرة على الحشود وقواعد السلامة، في أعقاب المأساة التي أودت بحياة 156 شخصا في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال يون في ظل انتقادات بعدم إبلاغ الشرطة والسلطات الحكومية المحلية أو تواجدهما بمكان الحادث في الوقت المناسب إنه ” من أجل التعامل بكفاءة مع الأخطار المتعددة في مجتمعنا، علينا أن نقوم بمراجعة مؤسساتية للسلطة والمسؤولية فيما يتعلق بإدارة السلامة، ونظام الإبلاغ السريع”.
وأضاف” سوف أتأكد من أن تحديد الحقيقة بدقة بشأن هذه المأساة، والافصاح عن هذه العملية للمواطنين بأسلوب شفاف لا يدع مجالا للشك”.
ولم يشر يون إلى الكيفية التي سوف يتوصل بها للحقيقة، ولكن الشرطة تجري تحقيقا داخليا بشأن تحديد الخطأ الذي وقع أثناء التعامل مع هذه الكارثة.
وقال الرئيس” في ضوء النتائج، سوف أطالب بحزم بمحاسبة المسؤولين”.